إستراتيجيات فعالة للتغلب على التشتت أثناء الكتابة: كيف تبقى مركزًا؟

أثناء الكتابة، خصوصًا عندما تكون في مرحلة بحث أو كتابة أطروحة، قد تواجهك اللحظة التي تبدأ فيها بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو تتساءل عما إذا كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل دون أن تكتب جملة واحدة! هذا التشتت الذي يهاجمنا هو العدو الأكبر للكتابة المركزة، لكن لا داعي للقلق! هناك حلول.

أولاً، حدد "أوقات كتابة مقدسة". حدد لنفسك ساعات ثابتة كل يوم للكتابة ولا تدع أي شيء يقاطعك خلالها. عندما تعلن عن وقتك المقدس، يتم تدريجياً ربط عقلك بهذه الساعات ويصبح أكثر استعدادًا للتركيز. لا تسمح للأصدقاء أو العائلة بإزعاجك خلال تلك الفترات، وهذا سيساعدك على الحفاظ على ذهنك صافٍ ونشط.

ثانيًا، جرب "تقنية العزل الرقمي". قبل أن تبدأ الكتابة، اغلق جميع الإشعارات على هاتفك، بما في ذلك تلك الإشعارات المزعجة من الأصدقاء الذين يرسلون لك صورًا لقططهم! يمكن أن يكون من الصعب مقاومة الإغراءات الرقمية، لكن إذا كنت تريد التركيز، عليك أن تخلق بيئة خالية من أي مشتتات.

ثالثًا، استخدم البيئات المحفزة. البعض يفضل الكتابة في الأماكن الهادئة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى جو مليء بالحركة والضوضاء الخفيفة. جرب بيئات مختلفة حتى تجد تلك التي تمنحك الدافع للاستمرار.

لا تضغط على نفسك كثيرًا إذا شعرت أنك تشتت. فقط تذكر أن التشتت هو جزء من العملية، ولكن العبرة هي في العودة إلى الكتابة بعد كل توقف. كن مرنًا مع نفسك!

إذا تمكنت من تقليل التشتت والتركيز لفترات طويلة، ستجد أن الكتابة تصبح أكثر سلاسة وإنتاجية. لذلك، لا تستسلم لتلك اللحظات التي تشعر فيها أنك مشتت. فكلما زاد التركيز، زادت قدرتك على النجاح!

ابدأ يومك بتحديد أهداف بسيطة، وقم بتقسيم وقتك بين العمل والاستراحة، ولا تنسى مكافأة نفسك عندما تنجز المهام!